المرأة المسترجلة، ترى البيت سجناً والزوج سجاناً والأولاد قيداً، وانفراد زوجها بالعمل والنفقة إذلالاً لها وتحكماً فيها، فتأبى إلا الخروج والامتهان ، وترضى بتحكم رئيسها وما يكلفها من مشاق الأعمال ، بينما تأنف من طاعة الزوج ولو بالمعروف!! مثل هذه من النساء كثيرات، وإن وصفهن بنقصان العقل والدين لا يستقيم لأنهم على الحقيقة بلا عقل ولا دين!
ولعل أسوأ هؤلاء النساء أولئك الرجال الذين يزينون للمرأة التحرر من رق الرجل كما يدعون ، ويدعونها إلى التحرر باسم التحضر ، ويغرونها بالخروج من حصنها حتى يتيسر لهم صيدها !!