إليكِ أنتِ فهل رايتِ أصابعي تشير إليكِ !!
فقط سأكون هنا حبيباً إلى أن يجن الجنون
وتنطفئ النجوم ....
ويعلن الحزن الفرح ...
فقط سأنثر الشوق على ورقي
والمشاعر ستنسل من جسدي
سأبعثها إليكِ معطره بحبري وحرفي
حالة صمت !!!
أجتاحتني أطبقت شفاتي
جعلتني متئملاً
متنفساً بحراره
بشوقاً يشتعل بصدري
تلعثمت كلماتي
تاهت أفكاري
تعثرت قدماي وأنا قادماً إليكِ ..!!
أختفى صوتي
تحجرت أناملي
ولكن مازلت ...
مسيطراً على نفسي وسأرحل إليكِ ..
تنهيده تحاول أن تشق صدري
وتكسر أضلعي ...
تحمّـليني فمازلت منهكاً
إليكِ سأشد رحالي
وفيكِ ستكون نهاياتي
هل أدركتي بأنكِ موطني
تأكدي بأني لن أستسلم لأحزاني
وسأنثركِ هنا ...!!
بين حروفي المجروحه المبتوره ..
وستظلين نفسي وأملي !!
أحبك .... قلتها من قبل ولن أندم